الأربعاء، 27 أبريل 2016

الدرس الثاني عشر

°☆ نكمل مستعينين بالله وحده ☆°
12

في 30 يوم يقال لك: 
كلما أكثرت من (قراءة القرآن)
كلما "ارتفع أجرك وعظم".
🔻ويقال لك:
كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،
🔻ويقال لك:
قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.

هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد
لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡
⇜ فما موطنه هنا في رمضان

موطنه :
أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره، بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …
↩ وفقك الله ، لماذا ؟؟؟
(لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ♥

🌱تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب بهذه المعارف، ماذا سيكون
ليس تعرف لهذه المرة ،
ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..
سيكون ها هو قريب العهد ،،
((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة)) •°•°

وهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة، تنفع في سائر أحوال العبد.

★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء
⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله
🔻إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله
⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ...

🌿أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان
⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق.

قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :
🌱"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذا"
🔻يذهب في رمضان ويترك كل شيء !!
يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ⤵
يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!!
🔻قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام 
 كلا، لا يمكن"

لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.

يقول: "ويسمع الحديث الصحيح: ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))  ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛
ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!
هل يعان على السكوت؟!
لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".

🌿•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) العبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،
الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.
🌱وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:
✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في 
[قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.

🔻ثم قال الشيخ:
"ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"
هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!!
فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.
🔻قال الشيخ:
"فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه. 

الجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا لماذا نجد أنفسنا في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا نتلفت يمين ويسار لماذا لم نعان على أنفسنا
↩لأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة، وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.

"سلسله درووس الأستاذة :
(أناهيد السميري) حفظها الله"

انتظروا درسنا القادم بعد غد بإذن الله تعالى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق