11 -
((نكمل مستعينين بالله وحده))
لنعتبر رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة- ولننظر متى سنستعدمتى سنستقبله؟
دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.
...
🌿ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.●●
لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضانبكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...
وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!
نبدأ بالقاعدة التي تقول:
↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.
لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضانما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور
• الشدة: وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.
... • والرخاء: وقت فيه سعة.
وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:
• ناس في خسر.
• وناس في ربح.
نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.
يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم
النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!
🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك
سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...
((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))
انتظرونا غدًا بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق