الأربعاء، 27 أبريل 2016

الدرس الحادي عشر

11 -
((نكمل مستعينين بالله وحده))



لنعتبر رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة- ولننظر متى سنستعدمتى سنستقبله؟

دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.

...
🌿ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.●●

لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضانبكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...

وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!

  نبدأ بالقاعدة التي تقول:

↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.

لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضانما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور

• الشدة: وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.

... • والرخاء: وقت فيه سعة.

وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:

•  ناس في خسر.

•  وناس في ربح.

نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.

يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم

النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!

🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك 

سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...

((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))

انتظرونا غدًا بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق