الأربعاء، 27 أبريل 2016

الدرس العاشر

 ♡ نكمل مستعينين بالله وحده سبحانه ♡
🔟

□▪ ثالثاً :
سنستعمل عبادة غائبة ؛
( قل خيراً أو اصمت ) !
فصارت العبادة هي الصمت ...
خلال الأيام القادمة
حاسبي نفسك على قاعدة 
( قل خيراً أو اصمت ) ...
خصوصاً  مع إجازة الصيف ،
ومع كثرة الاحتكاك بالآخرين ،
وكثرة الزيارات والاجتماعات ،
نجد أنفسنا مطلقين ألسنتنا وأسماعنا إطلاقاً !
🚫نسمع ... نعلق ...
🚫 نتكلم فيما لا يعنينا ...
🚫 ومشغولون بحال فلان وعلان ...
🚫 وبسرعة يلتقط أحدنا الموقف  ،
ويعلق عليه ، لكي يسبق الجميع !
وفي النهاية 

 ستجدين نفسك إما تقولين شراً  ،
وإما تقولين لغواً ...

فإن لم تستطيعي أن تقولي خيرا
ً  " فاصمتي " ✔

فأنت لا تدرين هذه الكلمة التي تخرج منك كيف ترتد على قلبك فتسلبه الإيمان !

وفي الحديث :
( وما يدريك لعله تكلم فيما لا يعنيه )
فلا تنطقي إلا بخير ...
وكونك تحبسين نفسك عن أن تقولي ما في قلبك ،
أو ما في خاطرك ، هذا أمر لا تتعرضين له يوماً أو يومين ...
هذا أمر تتعرضين له كثيراً ...
فهذا من :
■ جهاد النفس الذي تؤجرين عليه 

□▪ رابعاً :
تقومين بعبادات فيها [ ترويض للنفس ]
أنت ما أكثر شيء تشعرين أن نفسك لا تطاوعك فيه 
قيام الليل ؟!
♡ ابذلي جهدك أن تقومي ...
الإنفاق ؟!
♡ ابذلي جهدك أن تخرجي نفسك من الشح ...
♡ دربي نفسك على الصيام ...
فمن المعلوم أن "النبي صل الله عليه وسلم" صام شعبان إلا قليلاً  ...

وإذا أردت أن تقبل نفسك على الطاعة في رمضان ،
وتشعر بلذتها ،
وينتفع قلبك بها 》فإنه لا يصلح معها الانتقال المفاجئ في رمضان من كبح جماح النفس إلى طاعات مكثفة •°...

لذلك ↩ لا بد من الاستعداد قبل رمضان بالطاعات لكي تعتاد النفس الطاعة ...

وهذا الذي يفسر لك  
لماذا أول ما يفطر المرء يستجيب استجابة مضاعفة لشهوة النفس...
فتمتد يده لكل أصناف الطعام بنهم وشره، فاق الحد الطبيعي !
وبدون أي تفكير لا في صلاة العشاء ولا في التراويح !!!
فأنت خرجت بأي نتيجة ؟!!

أن نفسك هي التي طوعتك ...
🔺أنت صرت أمةً لها !
لأنك بقيت مطاوعةً لها !
لأن كل تفكيرنا ماذا سنأكل وماذا سنشرب؟!
بل إن كثيراً من الناس يكونون في حال من الملل فيبحثون عما يسليهم !
إنها طاعة النفس الأمارة بالسوء  ...
بقي مطاوعاً لنفسه ،
لذلك قال صلى الله عليه وسلم :
( ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش)

إذن ابدئي من الآن  :
✅ روضي نفسك على الطاعات ...
لكي تخرجي من رمضان وأنت في زيادة وليس في نقصان ...

□▪خامساً :
[ الإكثار من تلاوة القرآن ] 
وتلاوة القرآن تحسب بالزمن ،
وليس بالجزء وعدد الصفحات ...
امنحي نفسك وقتاً للقرآن ...
نصف ساعة .. ساعة ..أو أكثر ..
كل هذا من أجل ألا يأتي عليك رمضان وتجدين نفسك لم تستعد ...

[نسأل (الله) أن يبلغنا رمضان
ونحن في قرب منه ، وزيادة إيمان ،
ورفعة للدرجات ...
لكن من الدعوات أعظمها ،
نستودعكن الله ♡

سلسلة دروس :
"أناهيد السميري" ( حفظها الله)
انتظرونا غدا 
بمشيئة الله تعالى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق